responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 397
(يوم الثلاثاء لثلاث خلت من ربيع الأول منها) [1]. وأرسل [2] الذين في القلعة إلى سالم [3] بن مستفاد وسليمان بن طوق في الصلح (يوم الأربعاء لعشر خلون من شهر ربيع الآخر) [4] والتمسوا منه أشياء، فلم ير إجابتهم إليها [5].

[المحاصرون في قلعة حلب يظهرون الصلبان وينادون لباسيل ملك الروم]
فلمّا كان آخر نهار ذلك اليوم نصبوا الصّلبان على سور القلعة وصاحوا:
«باسيل [6] يا منصور»، وحطّوا الصّلبان بعد إشهارها [7]، وبقوا يصيحون ليلتهم تلك إلى الغداة [8]، وأعادوا نصب الصّلبان [9] في صباح يومهم، ولعنوا الظاهر، ودعوا لباسيل الملك، وبقيت الصّلبان منصوبة على حالها (إلى يوم الجمعة ثالث يوم أشهروها فيه، وأضافوا إليها صليبا آخر كبيرا) (10)

[أهل حلب ينفرون لتشديد الحصار على القلعة]
ونفر الناس في هذا اليوم إلى القلعة بالسلاح بعد خروجهم من صلاة الجمعة، وتحاربوا بقية يومهم وثانيه وثالثه، ونفر الناس إلى القلعة نفرا ثانيا أيضا، وحملوا المصاحف على أطراف القبطاريات [11] في الأسواق، ونودي بالنفير [12]. وزحف الجماعة بأسرهم إلى القلعة لابسين السلاح، واستأمن من المغاربة الذين في القلعة جماعة، وخلع عليهم، وطيف [13] بهم المدينة، وطرحت الثياب الدّيباج (والسّقلاطون والفخريات) [14]، والعمائم

[1] ما بين القوسين ليس في البريطانية.
[2] في البريطانية «وراسلوا».
[3] في البريطانية «لسالم».
[4] ما بين القوسين ليس في البريطانية.
[5] في البريطانية: «والتمسوا منه شيئا لم ير إجابتهم إليه».
[6] في البريطانية زيادة: «باسيل الملك يا منصور».
[7] في البريطانية «اشهارهم».
[8] في البريطانية «الغد».
[9] في البريطانية: «وأعادوا ونصبوهم».
(10) ما بين القوسين ورد مختصرا في البريطانية: «على حالها ثلاثة أيام»، وفي (ر): ورد «صلبان كثير» بدل «صليبا آخر كبيرا».
[11] في البريطانية «البرغانيّات» وفي (زبدة الحلب): «الرماح».
[12] في (ر): «بالنفور».
[13] في البريطانية و (ر): «وطوّف».
[14] ما بين القوسين ليس في البريطانية.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست